ايها المحزون خفض من حز نك وكفف من دمعك....
فما انت بأول غرض اصابة سهم الزمان..وما مصابك
باول بدعة طريفة فى جريدة المصائب والاحزان
انت حزين.لأن نجما زاهرا من الامل كان يتراءى لك
فى سماء حياتك فيملاْ عينيك نورا ..وقلبك سرورا
وماهى الاكرة الطرف ان افتقدتة...فما وجدتة.....
ولو انك اجملت فى أملك لما غلوت فى حزنك...
ولو انعمت نظرك فيما تراءى لك..لرأيت برقا خاطفا
ما تظنة نجما زاهرا... وهنالك لايبهركطلوعة......
فلا يفجعك افولة.....
اسعد الناس فى هذة الحياة...من اذا وافتة النعمة تنكر
لها ونظر لهل نظرة المستريب بها...وترقب كل ساعة زوالها وفناءها..فان بقيت فى يدة فذاك..والا فقد اعد
لفراقها عدتة من قبل
لولا السرورفى ساعة الميلاد...ما كان البكاء فى
ساعة الموت...ولولا الوثوق بدوام الغنى ماكان
الجزع من الفقر..ولولا فرحة التلاقى ما كانت
ترحة الفراق
اهداء....الى من وعدته فلم اخلف وعدى
__________________
صوب الى القمر ...فأن اخطات ستصيب النجوم