مهما ابعدتنا المسافات عنك
فانك قريب من قلبي وروحي
فيك ولدت وتعلمت مناهج العلم
والمعارف الوطنية والقومية ...
منك وحدك اشتـاق اليك
واحن لترابك
اسير في الطرقات والشوارع الغريبة
وتطالعني صور اهلي واحبابي ...
اسيرُ مشتاقا اليك ويقتلني الشوق اليك الحنين
مثل حنان الطفل الرضيع الى حضن امه ,,,
ومع كلِّ ذلك ابقى صغيراً بالنسبة لحضنك الكيبرالواسع ..
فسوف نسوق لك الشكر ونزفك بالازهار
كم اهوى ...
ندى صباحك
عبق ازهارك
نسيم رياحك
ترابك الطاهر
وسكانك الطيبون
اود ان ارجع اليك قريبا بعد غياب بعيد
وان استنشق نسيم بلادي الذي حرمت منه
وان التقي باهلي واقاربي
انت الام التي ركضت
على ارضها
وتسلقت جبالها
وهِمت بحبها
واخشى اكثر ما اخشاه
ان اموت بديار الغربة
ان اموت بعيدا عنك
فلا اشاهد سمائك
ولا الثم يدا امي
وســلام عليك يا وطني الغالي .....